دورة
اعلان ماس فيتالس

بعد سيطرته على “4” مناطق بالقرب منها .. هل يحقق الجيش السوداني حلمه بعد “14” عاماً ويقتحم كاودا؟ الفريق تاور يُجيب

خاص: الغد السوداني

أوضح الخبير الأمني والعسكري الفريق جلال الدين تاور أن المعركة كانت موجودة في دارفور سلفاً وأنها الآن موجودة على سهول كردفان، مشيراً إلى أن الدعم السريع كان متوجداً في بعض مناطق الأخيرة وتم إخراجه منها بالقوة مثل تندلتي و ام روابة الرهد إلى تخوم الأبيض و ودخول النهود والخوي وكازقيل والدبيبات.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل العام قبل الماضي، وتسبب في أزمات إنسانية عديدة وخلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و مايقارب 12 مليون نازح ولاجئ ، فضلاً عن شبح المجاعة الذي يهدد حياة “25” مليون سوداني، وإضافة إلى تدمير البنية التحتية للبلاد..

و أوضح تاور من خلال تصريحه لـ”الغد السوداني” أن الدعم السريع استطاع تبادل السيطرة مع الجيش، بيد أن الجيش الآن تقدم من ناحية الشرق، أي حدود ولاية الخرطوم، وتمكن من الاستيلاء على منطقة أم دروبة بشمال كردفان ومناطق أخرى ويتجه نحو بارا.

ولفت تاور إلى أن هذه الساحة الآن جميعها للمعركة، وتختلف فيها طبيعة الأرض عن المدن والبنايات العالية و العمارات، وهي أرض سهلية منبسطة يتفوق فيها الجيش باستخدام سلاح الطيران و المسيرات وحتى القوات البرية والجيش له الإمكانية الكبرى.

و نوه إلى تفادي الدعم السريع دخول الجيش إلى عمق دارفور قام بحشذ جميع قدراته وإمكانياته، قاطعاً بأنها المعركة الفاصلة، وأن النصر سيكتمل خلال الأيام القادمة.

وأضاف: “تم تحييد منطقة العطرون، ومطار نيالا أصبح في حالة حرجة، أما من ناحية الأفراد فأصبح الدعم في حالة عدم ثقة في اتباعه من نظار وغيرهم وتم اعتقالهم تحت الشك بأن ولاءهم للقوات المسلحة”.

و زاد : “القوات المسلحة بالفرقة العاشرة مشاة تمكنت من السيطرة على” 4″مناطق بالقرب من كاودا، وحاولت الحركة الشعبية استردادها لكن لم تنجح، حاولت الهجوم على ام دحليب والدكة وغيرها وباء أيضآ بالفشل”.

وقطع بأن القوات المسلحة باتت في قوة ومنعة ومستعدة لكل العمليات في كاودا والصحراء وكل المناطق.

يُشار إلى أن طرفي الحرب تبادلا تأكيدات السيطرة على أم دحيليب الاستراتيجية، حيث تعد المنطقة رئاسة محلية قدير ونقطة وصل بين جنوب كردفان وحقول النفط في منطقة هجليج، كما تُعد مدخلاً لمدينة كادوقلي عاصمة الولاية، وتبعد نحو 70 كيلومتراً عن منطقة كاودا التي تسيطر عليها الحركة الشعبية منذ عام 2011.

ووقعت الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو بفبرابر الماضي مع قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة ميثاقًا على تأسيس “حكومة سلام ووحدة” في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، وانخرطت في القتال معه ضد الجيش السوداني وحلفائه.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.