دورة
اعلان ماس فيتالس

موجة نزوح جديدة من الفاشر إلى “6” مناطق

الغد السوداني_متابعات

غادر مئات السكان خلال الأيام الماضية مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور نحو مناطق “مليط، طويلة، كورما، شنقل طوباي، أمبرو وكرنوي”، في موجة نزوح جديدة بعد تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب استمرار الحصار المفروض على المدينة.

وتفاقمت الأوضاع المعيشية بعد انعدام المواد الغذائية والدوائية، إلى جانب القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الدعم السريع، بحسب شهود عيان ومصادر محلية.

ومنذ مايو من العام الماضي، تفرض قوات الدعم السريع حصارًا مشددًا على مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة عليها باعتبارها آخر معاقل الجيش الرئيسية في إقليم دارفور.

وقال محمد محي الدين، أحد سكان مدينة الفاشر، إن أغلب الفارين في الموجة الأخيرة من سكان مخيم أبشوك بسبب تفشي الجوع وانعدام الغذاء، حيث اضطر بعض السكان لتناول “الأمباز” للبقاء على قيد الحياة.

وأفاد المتطوع هاشم أحمد إسماعيل من مدينة مليط أن المدينة استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين، وصلوا سيرًا على الأقدام والدواب، في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

ويقدّر عدد الفارين بنحو 3,000 شخص، تم إيواؤهم في المنازل ومراكز الإيواء، في المناطقالتي وصلوها مع توقعات بوصول المزيد خلال الأيام المقبلة.

وأكد أحد القيادات الأهلية في بلدة كورما فضل عدم الكشف عن اسمه أن أكثر من 70 أسرة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وصلوا خلال أربعة أيام فقط، وهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى.

وقالت النازحة سارة محمد يعقوب، التي وصلت إلى بلدة طويلة، إنها غادرت الفاشر قبل عيد الأضحى بثلاثة أيام، مرورًا بمخيم زمزم، ووصلت إلى مخيم دبة نايرة بعد رحلة استغرقت خمسة أيام باستخدام عربة كارو، وذلك بسبب انعدام الغذاء، وارتفاع الأسعار، ونقص المياه والأدوية، إضافة إلى القصف المدفعي المستمر.

وأوضحت أنها غادرت برفقة أكثر من عشر عائلات، معظمهم من النساء والأطفال وبعض كبار السن من الرجال، “بحسب ما أوردته دارفور24”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.