
أوضاع إنسانية قاسية للنازحين في أم كدادة..
الغد السوداني؛ متابعات
أكدت غرفة طوارئ محلية أم كدادة بولاية شمال دارفور ، إستمرار عملية تدفق النازحين الذين فروا من منطقة “بروش” إلي منطقة “أم سدرة” بسبب الهجوم الأخير الذي شنته الدعم السريع على المنطقة.
وقالت أن النازحين يعيشون أوضاعآ إنسانية بالغة التعقيد، مشيرة في هذا الصدد إلي إنعدام كافة متطلبات الحياة الضرورية من مأكل ومشرب ومسكن .
وناشدت الغرفة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على “الفيسبوك ” ، كل المنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني بضرورة التدخل الفوري، لإنقاذ المواطنين الذين يحاولون البقاء علي قيد الحياة ، بالرغم من المعاناة التي يواجهونها في سبيل الحصول على الغذاء والماء والدواء.
وجددت الغرفة مناشدتها للخيريين ، بضرورة المساهمة عبر تطبيق بنكك في الحساب الموحد للغرفة وفق الرقم الموضح بصفحتها الرسمية على الفيسبوك ، مع إبراز تعليق علي الإشعار.
وكانت غرفة طوارئ محلية أم كدادة ، قد آدانت بأشد العبارات المجازر البشعة التي إرتكبتها مليشيا آل دقلو الإرهابيـة أثناء هجومها علي منطقة ” بروش” في التاسع عشر من شهر ابريل الجاري.معتبرة تلك المجازر ، جرائم حرب مكتملة الأركان ، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت الغرفة أن إستهداف المدنيين العزل، وترويعهم أمر غير مقبول علي الإطلاق، ويجب أن يتوقف فورآ.
وطالبت بضرورة توفير الحماية بصورة فورية ، وفعالة للمدنيين في ام كدادة وضواحيها لاسيما قرية بروش والمناطق المتأثرة الأخري فضلاً عن ضمان الوصول الآمن ، والمستدام للمساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين دون حدوث أي عوائق.
واشارت الغرفة إلي أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه ، عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المليشيا سيشجع مرتكبي هذه الجرائم على الاستمرار في غيهم، وسيزيد من معاناة المدنيين الأبرياء الذين تضاعف عليهم عملية النزوح منذ الهجوم الغادر على محلية ام كدادة .