اعلان ماس فيتالس

إصابة سودانيين بانفجار قنبلة في أدري بالتزامن مع تمديد فتح المعبر

الغد السوداني: متابعات

أعلنت الحكومة السودانية، تمديد فتح معبر أدري البري  لمدة ثلاثة أشهر أخرى لتمكين استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور.

ويربط معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد، وفي الداخل السوداني يقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، الأمر الذي ظل يثير مخاوف الحكومة السودانية من استغلال المعبر لنقل العتاد العسكري واللوجستي الذي توفره دولة الإمارات عبر تشاد بحسب اتهامات الحكومة.

ووافقت الحكومة على فتح المعبر الواقع في ولاية غرب دارفور ، اعتباراً من 15 أغسطس 2024 لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن تجدد بقاءه مفتوحًا لفترة مماثلة لأربع مرات تشمل التمديد الجديد.

وأفادت الخارجية أن التمديد يأتي في سياق حرص الدولة على تسهيل انسياب الإغاثة للمواطنين الذين تضرروا جراء الحرب، كما يؤكد تعاون وانخراط الحكومة الإيجابي مع المجتمع الدولي في هذا الصدد.

ويحتاج 79% من سكان دارفور إلى مساعدات إنسانية وحماية، بعد أن دمر النزاع القائم سبل العيش وسلاسل الإمداد، وتفشي النهب على نطاق واسع في الإقليم.

من ناحية أخرى أصيب خمسة أشخاص بجروح متفاوتة، من بينهم جنديان تشاديان، نتيجة انفجار قنبلة يدوية من نوع “قرنيت” في مخيم إدري للاجئين السودانيين شرقي تشاد يوم الأربعاء. الحادث وقع في وقت متأخر من اليوم، حيث أفادت مصادر محلية أن الانفجار كان نتيجة لقيام أحد الأشخاص، المتهم بسرقة، بتفجير القنبلة أثناء محاولته الهروب من الأجهزة الأمنية التي كانت تسعى للقبض عليه.

ووفقًا للمصادر، أسفر الانفجار عن إصابة ثلاثة لاجئين سودانيين بالإضافة إلى اثنين من أفراد الأجهزة الأمنية، حيث تراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة. تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات في مدينة إدري لتلقي العلاج اللازم، في حين لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث والقبض على المتورطين وفقاً لموقع “دارفور 24”.

تشهد المناطق المحيطة بمخيم اللاجئين السودانيين في إدري توترات أمنية متزايدة، حيث تزايدت أنشطة العصابات الإجرامية في المنطقة. هذه الأوضاع تثير القلق بين السكان المحليين واللاجئين على حد سواء، مما يستدعي تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة الجميع في ظل هذه الظروف الصعبة.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.