اعلان ماس فيتالس

لجان مقاومة ترد بقوة على البرهان..

الغد السوداني :متابعات

ردت لجان مقاومة الخرطوم 1و2 على تصريحات رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان واتهمته بالقفز فوق الحقائق وتزييف التاريخ القريب ومحاولة تجريم الثوار وثورة ديسمبر.

وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان خاطب مؤتمر الخدمة المدنية في بورتسودان اليوم الاثنين قائلًا إن التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشارع وحرق (اللساتك) ولت مع الجماعة السابقة، وعلمتنا هذه التجارب بأن المجد ليس لحرق (اللساتك) وإنما المجد للبندقية.

وقالت إن الثورة هي التي جاءت به قائدًا للجيش ، وشددت على رفض تصريحات القائد العام للجيش، وقالت إنه يتنصل من مسؤولياته في إيصال البلاد إلى ما هي عليه الآن، والاستمرار في منهج المراوغة والتضليل الذي عُرف به منذ قدومه إلى السلطة في أبريل 2019.

وتابع البيان: “نود أن نذكّر القائد أن (اللساتك) والثورة، لا سواهم، هما من أتوا به إلى منصبه، بعد أن احتمى بوهج الشارع وردد شعارات الثوار، بل وردد قائلًا إبان فترة الحراك السلمي الذي أطاح بالرئيس المخلوع عمر البشير: “التحية للراسطات والسانات والناس الوقفت قنا”.

ولفت البيان إلى أن ثوار ديسمبر كانوا من أوائل الأصوات التي نادت بحل “ميليشيا الجنجويد”، وحذرت من خطرها على وحدة الدولة، بينما كان القائد العام حينها يصفها بأنها “قوات من رحم الجيش”، ويشرعن وجودها.

وقال البيان: “الثوار لم ولن يكونوا يومًا ضد وجود جيش وطني مهني، بل كانوا وما زالوا يقاتلون لأجل ترسيخ سيادة الدولة، ويدعمون بناء مؤسسة عسكرية وطنية واحدة، لا تمارس السياسة ولا تنقلب على إرادة الشعب، في سودان خالٍ من الميليشيات وكل أشكال التسليح خارج الأطر الرسمية للدولة”.

وفي السياق تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، رفضت تصريحات قائد الجيش، وقالت في بيان جاء للرد على رئيس مجلس السيادة الانتقالي: “نحن أبناء ثورة اللساتك”، مشيرة إلى أن الثوار تداعوا من أجل الوطن عندما تعرض إلى الخطر والغزو.

وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن الثوار لم يرفعوا السلاح من أجل السلطة، بل من أجل وأن لا يكونوا في حالة لجوء من أرض كانوا يعملون على تعميرها.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.