دورة
اعلان ماس فيتالس

في الذكري ال20 لاغتيال والده ..هل يعود سعد الحريري إلى المشهد السياسي ؟

الغدالسوداني-وكالات

يحيي اللبنانيون  اليوم ذكرى مرور 20 عاماً على اغتيال رئيس وزرائهم السابق رفيق الحريري، في 14 فبراير (شباط) 2005، خلال استهداف موكبه بشاحنة مفخخة قرب فندق “السان جورج” في العاصمة بيروت، ظهر ذلك اليوم.

وتحت شعار “بالعشرين ع ساحتنا راجعين”، دعا سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، مناصريه إلى المشاركة في إحياء الذكرى بوسط بيروت، حيث ضريح والده ورفاقه، بدءا من العاشرة صباحا (8:00 ت غ) حتى الثانية بعد الظهر، على أن يلقي كلمة.

وتاتي  ذكرى اغتيال الحريري هذا العام وسط متغيرات كثيرة شهدتها الساحتان اللبنانية والإقليمية في الأشهر القليلة الماضية، من الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” والتي أصابت الأخير بضربات كبيرة أضعفت قدراته واستهدفت قياداته بشكل مباشر، وتشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام في عهد الرئيس جوزاف عون، فيما إقليمياً سقط نظام الرئيس السابق بشار الاسد ومعه حكم دام لأكثر من نصف قرن في دمشق، وهو المتهم مع الحزب مباشرة بالوقوف وراء اغتيال الحريري عام 2005، ناهيك عن الحرب في غزة وتبعاتها على الملف الفلسطيني وفرص حل الدولتين..

ووصل سعد، المقيم في الإمارات، مساء الثلاثاء إلى بيروت، بعد أسابيع من انتخاب جوزاف عون رئيسا ومن ثم تشكيل حكومة برئاسة نواف سلام، بضغط دولي خصوصا أمريكي ، على وقع تغير موازين القوى في الداخل.

في السياق، أفاد مصدر مقرب  بأن سعد “سيقارب في كلمته المتغيرات التي حصلت في لبنان والمنطقة” موضحا أن مناصريه “يطالبونه بالعودة الى العمل السياسي”. مضيفا بأن سعد، الذي نادرا ما عبر عن مواقف سياسية منذ مغادرته بلاده، “سيرسم في كلمته خارطة طريق للمستقبل” من دون أن يعني ذلك استئنافه نشاطه السياسي فورا.

ولكن دعوة الحريري وخطابة كانت كفيلة  بأن تفتح باب التساؤلات عن نية رئيس الوزراء السابق العودة إلى الحياة السياسية بعد اعتكاف دام ثلاث سنوات وقراره مغادرة لبنان للسكن في الخارج.

 

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.