
هل تنجح الجهود الأمريكية والمصرية في إنهاء صراعات السودان وإنقاذ دارفور؟
الخرطوم، الغد السوداني – وسط تفاقم الأزمات الإقليمية، بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره المصري بدر عبد العاطي، الخميس، تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر لدعم الاستقرار الإقليمي.
خلال اللقاء، استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدين أهمية الضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية. كما شدد الجانبان على ضرورة وضع خطة شاملة للحكم والأمن في غزة وضرورة منع الأراضي السورية من أن تصبح قاعدة للإرهاب.
وفيما يخص السودان، تتجه الأنظار نحو مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من هجوم وشيك قد تنفذه قوات الدعم السريع، التي أصدرت إنذارًا للقوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، سيف ماغانغو، أن الفاشر تعاني أوضاعًا مأساوية جراء شهور من الحصار والانتهاكات، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وفق القانون الدولي.
أما على صعيد أزمة نهر النيل، أكد وزير الخارجية المصري أن الأمن المائي لمصر مسألة وجودية، داعيًا إلى حل دبلوماسي يحقق مصالح جميع دول حوض النيل.
مع تصاعد التوترات في السودان وغزة وسوريا، يظل التعاون المصري-الأمريكي في محور اهتمام الأوساط الدولية كمفتاح محتمل لإعادة الاستقرار في المنطقة.