
شرق النيل تستعيد عافيتها.. حملة شاملة لإزالة آثار الحرب وتهيئة العودة الآمنة
الغد السوداني-الخرطوم
بدأت فرق الدفاع المدني بمحلية بحري، اليوم، حملة موسعة تهدف إلى تطهير مناطق شرق النيل من آثار الحرب، وذلك في خطوة مهمة نحو استعادة الحياة الطبيعية وتهيئة الأجواء لعودة الأهالي إلى منازلهم.
وبالتعاون مع الطب العدلي والهلال الأحمر، تعمل الفرق المختصة على إزالة الجثث والمخلفات الحربية من الشوارع والمنازل والأماكن العامة، بهدف الحد من المخاطر الصحية وتأمين المنطقة لسكانها العائدين.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الدفاع المدني، تمكنت الفرق الميدانية من جمع ورفع عدد كبير من الجثث والرفات من مواقع عدة، شملت مدخل شرق النيل، شارع واحد، وأجزاء من حي الفيحاء، إضافة إلى تطهير المنازل والمجاري والطرقات العامة.
وأكدت السلطات أن هذه الحملة لن تتوقف حتى يتم التأكد من خلو المنطقة تمامًا من مخلفات الحرب، بما في ذلك الذخائر غير المنفجرة والألغام، لضمان عودة آمنة ومستقرة للأهالي.
وتندرج هذه الجهود ضمن خطة متكاملة لإعادة الحياة إلى طبيعتها، حيث تتواصل عمليات التعقيم والنظافة وتأمين المناطق، تمهيدًا لعودة السكان إلى بيئة آمنة ومزدهرة، تعيد لشرق النيل روحها النابضة بالحياة.