
وزارة الدفاع السورية تأمر بإخلاء منطقة الساحل من “المساندين”، والمرصد: مقتل مئات المدنيين
الغدالسوداني-وكالات
أعلن العقيد حسن عبد الغني، الناطق باسم وزارة الدفاع السورية، أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت “اعتداءات ضد رجال الأمن”، مؤكداً استمرار العمليات لملاحقة ما تبقى من “بؤر المجرمين” وتسليم المتورطين للجهات المختصة.
وفي كلمة مصورة مساء الامس، دعا عبد الغني من “هبّوا لدعم القوات الأمنية” إلى العودة لمناطقهم، مشدداً على ضرورة التزام عناصر الوحدات الأمنية بتعليمات القادة، ومنع الاقتراب من المنازل أو اقتحامها، مع التأكيد على إخلاء المنطقة من الأشخاص غير المرتبطين بالعمليات العسكرية.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية بأن دورية تابعة لإدارة الأمن العام تعرضت لكمين امس السبت، قرب مدينة الحفة شرقي اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة اثنين آخرين.
وكانت القوات الحكومية قد استعادت، بالامس، السيطرة على معظم مناطق الساحل السوري التي شهدت اشتباكات منذ الخميس الماضي، وفقاً لما نقلته وكالة (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع، الذي أشار إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بهدف “ضبط المخالفات، ومنع التجاوزات، وإعادة الاستقرار تدريجياً”.
وزارة الدفاع السورية تأمر بإخلاء منطقة الساحل من “المساندين”، والمرصد: مقتل مئات المدنيين
أعلن العقيد حسن عبد الغني، الناطق باسم وزارة الدفاع السورية، أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت “اعتداءات ضد رجال الأمن”، مؤكداً استمرار العمليات لملاحقة ما تبقى من “بؤر المجرمين” وتسليم المتورطين للجهات المختصة.
وفي كلمة مصورة مساء الامس، دعا عبد الغني من “هبّوا لدعم القوات الأمنية” إلى العودة لمناطقهم، مشدداً على ضرورة التزام عناصر الوحدات الأمنية بتعليمات القادة، ومنع الاقتراب من المنازل أو اقتحامها، مع التأكيد على إخلاء المنطقة من الأشخاص غير المرتبطين بالعمليات العسكرية.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية بأن دورية تابعة لإدارة الأمن العام تعرضت لكمين اليوم السبت، قرب مدينة الحفة شرقي اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة اثنين آخرين.
وكانت القوات الحكومية قد استعادت، في وقت سابق اليوم، السيطرة على معظم مناطق الساحل السوري التي شهدت اشتباكات منذ الخميس الماضي، وفقاً لما نقلته وكالة (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع، الذي أشار إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بهدف “ضبط المخالفات، ومنع التجاوزات، وإعادة الاستقرار تدريجياً”.