
ماركو روبيو يتولى قيادة “USAID”.. هل تتغير أولويات المساعدات الأميركية؟
واشنطن، الغد السوداني – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو قائمًا بأعمال مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، في خطوة تهدف إلى إعادة تقييم برامج المساعدات الخارجية وضمان توافقها مع المصالح الوطنية الأميركية.
- مراجعة شاملة للمساعدات الخارجية
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية، فإن الوكالة “انحرفت لفترة طويلة عن مهمتها الأساسية”، وأصبحت بعض جوانب تمويلها “لا تتماشى مع الأولويات الوطنية للولايات المتحدة”.
وأضاف البيان أن الوزير روبيو أخطر الكونغرس بأن مراجعة أنشطة الوكالة جارية، مع التركيز على إمكانية إعادة هيكلة برامج المساعدات الخارجية، بما يضمن توجيهها نحو أهداف تتماشى مع سياسة “أميركا أولًا” التي يتبناها ترامب.
- إعادة ضبط أولويات المساعدات
أكدت الخارجية الأميركية أن الإدارة الجديدة تسعى لضمان عدم هدر أموال دافعي الضرائب الأميركيين، وأن أي تمويل مستقبلي سيتوافق مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وقال البيان: “بينما نقوم بتقييم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سنواصل حماية مصالح الشعب الأميركي والتأكد من أنها تعمل وفقًا لأجندة البيت الأبيض الداعمة للأمن القومي والتنمية المستدامة”.
- انعكاسات القرار على السياسة الخارجية
يأتي هذا التعيين وسط تصاعد الجدل حول دور المساعدات الأميركية في مناطق النزاع والتنمية، حيث يسعى ترامب وفريقه إلى إعادة النظر في تمويل بعض البرامج الخارجية، لا سيما في أفريقيا والشرق الأوسط.
ويرى محللون أن هذا القرار قد يؤثر على التزامات الوكالة تجاه العديد من الدول النامية، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الدعم الإنساني والتنموي، لا سيما في مناطق النزاعات والكوارث الطبيعية.