مصير حمص: انسحاب أم تحرير؟ آخر تطورات المواجهات في المدينة

الغد السوداني (وكالات) – بُعيد تأكيد الجيش السوري أن الوضع في حمص آمن ومستقر، أعلنت التنظيمات المسلحة السيطرة بشكل كامل على المدينة الاستراتيجية.

وقال أحد قادة الفصائل المسلحة لوكالة «رويترز»، إن التنظيمات المسلحة «سيطرت بشكل كامل» على مدينة حمص الواقعة في وسط سوريا، في حدث وصفه قائد «هيئة تحرير الشام» أبو محمّد الجولاني، بأنه «تاريخي».

وفي وقت سابق، أعلنت التنظيمات المسلحة دخول مدينة حمص (وسط)، ثالث أكبر مدن سوريا، والسيطرة على بعض أحيائها السبت، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد انسحاب القوات الحكومية منها، فيما نفت وزارة الدفاع السورية دخول أي عناصر إلى المدينة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» إن «الفصائل المسلحة دخلت إلى مدينة حمص وسيطرت على بعض الأحياء في المدينة، بعد انسحاب القوات الأمنية والجيش من آخر مواقعهم فيها»، مضيفا أن «مئات السجناء خرجوا من سجن حمص المركزي» إثر ذلك.

إلا أن وزارة الدفاع السورية نفت في بيان دخول الفصائل إلى مدينة حمص، قائلة إن «منصات إعلامية تابعة لمنظمات إرهابية تنشر أخبارا مضللة حول دخول إرهابيين إلى مدينة حمص». وأكدت الوزارة أن «الوضع آمن ومستقر وقواتنا المسلحة منتشرة حول المدينة».

وأعلنت فصائل مسلحة سورية السبت التوغّل في مدينة حمص والبدء بتمشيط أحيائها إضافة إلى إخراج أكثر من 3 آلاف سجين من سجن عسكري واقع شمال المدينة.

وفي منشور على تليغرام، قال حسن عبد الغني القيادي في الفصائل المسلحة إنه يجري «التوغل في أحياء المدينة وتمشيطها»، مضيفا في منشور آخر أن الفصائل تمكنت «من إخراج أكثر من 3500 سجين من سجن حمص العسكري».