مكتب رئيس الوزراء يتهم الدعم السريع ببث معلومات مضللة

الغد السوداني _ متابعات

نفى مكتب رئيس الوزراء كامل إدريس، معلومات بشأن صحته وسفره لسويسرا للعلاج واصفًا المعلومات الواردة بأنها كاذبة ومضللة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية، وتهدف بشكل واضح إلى خدمة مصالح الغرف المعادية للوطن والمواطن.

وأوضح المكتب في بيان له اليوم الإثنين، أن هذه المعلومات لا تمت للواقع بصلة، وأنها تأتي في إطار الخط الإعلامي للمليشيات المتمردة والداعمين لها (في إشارة لقوات الدعم السريع)، والتي تعمل بشكل مستمر ليلًا ونهارًا للنيل من استقرار البلاد وقيادتها، مضيفًا أن مثل هذه الحملات تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة والقيادة الوطنية وتشتيت الانتباه عن القضايا الأساسية التي تمس حياة المواطنين.

وأكد المكتب أن رئيس الوزراء كامل إدريس بصحة جيدة، وأنه سافر خارج البلاد في مهام رسمية، مع استمرار متابعته اليومية والدقيقة لأحداث البلاد على مدار الساعة، داخليًا وخارجيًا، وهو على تواصل مستمر مع رئيس مجلس السيادة وأعضاء الحكومة ومؤسسات الدولة لضمان اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، ومتابعة كل التفاصيل المتعلقة بالشأن الوطني.

وأشار البيان، إلى أن كامل إدريس سيعود إلى البلاد نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن الحكومة وقيادتها لن تتأثر بهذه الحملات الإعلامية السلبية، بل إن مثل هذه المحاولات تعزز من عزيمتها وتماسكها وإصرارها على خدمة الشعب السوداني الأبي في مختلف المجالات.

وذكر البيان، أن مثل هذه الحملات السلبية من بعض الأقلام المأجورة لا تزيد الحكومة إلا إصرارًا على الاستمرار في تنفيذ برامجها ومهامها الوطنية، داعيًا في الوقت نفسه جميع الأقلام الوطنية والإعلاميين المخلصين إلى دعم القضايا الكبرى التي تخدم مصالح البلاد وشعبها، والابتعاد عن الانخراط في نشر معلومات مغلوطة تهدف إلى تشويه الحقائق وزعزعة استقرار الدولة.

وسيتخذ رئيس الوزراء كافة الإجراءات القانونية لملاحقة المتورطين في نشر المعلومات الزائفة، بما في ذلك المواقع والمنصات الإلكترونية التي تروج للأخبار المضللة، مؤكدًا أن القانون سيأخذ مجراه لضمان حماية سمعة الدولة وقادتها ومؤسساتها.

واختتم البيان، بالتأكيد على التزام الحكومة وقيادتها بمواصلة العمل الجاد في خدمة المواطنين وحماية مصالح البلاد العليا، بعيدًا عن كل محاولات التشويه والتضليل الإعلامي، مع الدعوة لكل الوطنيين للوقوف صفًا واحدًا لدعم القضايا التي تصون كرامة السودان وأمنه واستقراره.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.