اعلان ماس فيتالس

وكيل التعليم العالي يكشف عن تحديات تواجه الجامعات في مجالات البحث العلمي

الغد السوداني_متابعات

قال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بروفسير محمد حسن دهب إن هناك تحديات كبيرة تواجه البحث العلمي بالجامعات والمراكز السودانية .

وأشار إلى أن الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة “في إشارة إلى قوات الدعم السريع” ألحقت أضرارا بالغة بعمليات البحوث بجانب أن مسألة التمويل تعتبر أحدى معيقات العمل، مما ادى الى ضعف البحوث العلمية في بعض الجامعات والمراكز، “على حد تعبيره “.

وكانت قد انطلقت بجامعة البحر الاحمر في مدينة بورتسودان ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي وأثره في البحث العلمي بحضور الأمين العام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية عبدالمجيد عمارة و عدد من الخبراء والمختصين ومشاركة أساتذة الجامعات والدارسين.

ودعا الوكيل الباحثين وأساتذة الجامعات الى ضرورة التواصل مع الاتحاد العربي للاستفادة من الفرص المتاحة بشأن البحث العلمي .

واكد أهمية الورشة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي وضرورته في ترقية وتطوير ونهضة البلاد، منوها إلى أن كافة الدول أحرزت تقدمها عبر مخرجات البحث العلمي.

وقال الوكيل إنهم بدأوا في خطوات كبيرة بشأن الأمر مع توفر الامكانيات مشيراً إلى عدة اتفاقيات مع الاتحاد العربي واصفاً العلاقة بالمتطورة في مجالات البحث العلمي .

من جهته قال عبد المجيد بن عمارة الأمين العام للاتحاد إن الورشة تأتي في إطار عودة الحياة والاستقرار للسودان والتعافي من آثار الحرب.

واضاف أن الجامعات السودانية ظلت طيلة فترة الحرب تقاوم وتستمر في مسألة البحوث العلمية والدراسات وأنها خلقت فضاءات للتواصل بينها و الطلاب من خلال استمرار الدراسة رغم الظروف المحيطة بها معتبرا الأمر شكلا من من أشكال المقاومة .

داعيا الجامعات السودانية إلى ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة خاصة وأن السودان له افضالا كبيرة على الاتحاد وانه انقذه من الانهيار خلال حرب العراق فى بداية التسعينات.

وذكر بن عمارة أنه تشرف بان يكون من اوائل ممثلي المنظمات التي شاركت في محفل بالسودان منذ اندلاع الحرب .

واضاف أن البحث العلمي لن يتوقف في أي دولة تشهد توترات أو حروب وان الاتحاد العربي يتكفل بكافة نفقات الباحثين السودانيين.

فيما أكد مدير جامعة البحر الاحمر بروفسير عبد القادر بدوي أهمية الورشة والأوراق المقدمة خلالها وأنها تعقد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي و اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وجامعة البحر الاحمر.

واشار الي أهمية الذكاء الاصطناعي والتطورات التي تصاحب مجالات البحوث العلمية بجانب أن الورشة تعتبر محطة تأسيسية للعب دور هادف وبناءا في سبيل العلم والمعرفة.

ونوه عبد القادر إلى متطلبات استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث العلمي والنشر والاستفادة منه في تطوير الجامعات والمناهج .

واكد أن المستوي الجامعي لاينبني على التقليدية وانما التطور العلمي وملاحقة المستجدات وتعزيز البحث وربطه بالمجتمعات المحلية.

واوضح ان مخرجات الورشة ستجد منهم كل الاهتمام والمتابعة في تنفيذ التوصيات .

يشار إلى أن ورقتي العمل كانت قد شملت الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي قدمها بروفسير احمد حسن فحل واخرى بعنوان جامعات الجيل الخامس الفرص والأعمال والطموح قدمها المهندس وليد محمد المبارك.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.