
ضابط بالقوة المشتركة يُطلق النار على صحفي في الفاشر
الغد السوداني_متابعات
أطلق ضابط في القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش النار على صحفي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقال الصحفي نصر يعقوب إنه نجا من موت محقق نهار أول أمس الخميس، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عنصر من حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة صلاح رصاص بمحل عمله بسوق مخيم أبوشوك للنازحين”.
وذكر يعقوب أن العنصر الذي يحمل رتبة نقيب، طلب منه تسليم جهاز ستارلينك الذي يُطلق عليه محليًا “الواي فاي”.
وأشار إلى أنه رفض الطلب، مما دعا العنصر إلى إطلاق النار عليه من مسدسه أمام المستفيدين، حيث قال: “لولا لطف الله لقتلني”.
وأضاف: “اعتداءات عناصر المجلس الانتقالي تكررت كثيرًا ضد المواطنين”.
وأوضح يعقوب أن عناصر القوة المشتركة، خاصة التابعين للمجلس الانتقالي، “أصبحوا عصابة يستخدمون سلطاتهم لتنكيل ونهب المواطنين بطرق غير مشروعة”.
وأفاد بأن الجاني يملك أكثر من أربعة محال “ستارلينك” في سوق مخيم أبوشوك، مرجحًا أن يكون قد صادرها من أصحابها في فترات متفاوتة بزرائع غير مبررة، كما أنه تورط في نهب ممتلكات المواطنين بدواعي التخابر مع الدعم السريع.
وتعتمد معظم مناطق دارفور على أجهزة “ستارلينك” في توفير الإنترنت الذي يقدمه أشخاص عبر محال تجارية، بعد أن دمّر النزاع البنية التحتية للاتصالات في الإقليم.
وكشف الصحفي أنه شرع في إجراءات تقييد دعوى ضد الجاني لدى جهات الاختصاص.
وقال أحد أصحاب ستارلينك ــ فضل حجب اسمه إن استخبارات القوة المشتركة تمنع أصحاب ستارلينك من تشغيل محالهم بدواعي أمنية، فيما يسمحون لعناصر القوة الذين يملكون أجهزة بتشغيلها.
وأضاف: “في حال رفض المواطنين لأوامر الإيقاف، يقومون بمصادرة الأجهزة، وهذا يتم في ظل صمت تام ومعيب من قبل استخبارات الجيش بالفاشر”.
وأشار إلى أن خدمات الإنترنت في سوق مخيم أبوشوك توقفت منذ الخميس بسبب حادثة إطلاق النار على الصحفي نصر يعقوب، “بحسب ما أوردته دارفور24”.