“تأسيس” تجري مشاوراتها لتشكيل حكومة موازية وسط الخلافات

الغد السوداني_متابعات

أكدت مصادر متطابقة بـ”تأسيس” أن قوات الدعم السريع تتنازلت لحركات دارفور عن نِسَبٍ في تشكيل “الحكومة الموازية” بعد الخلافات الأخيرة، منوهةً إلى أن الخلافات أتت بعد ترشيح الدعم السريع حذيفة أبو نوبة لرئاسة الوزراء في “الحكومة الموازية” الأمر الذي تسبب في إيقاف مشاورات تشكيل الحكومة.

ووقعت الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو بفبرابر الماضي مع قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة ميثاقًا على تأسيس “حكومة سلام ووحدة” في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، وانخرطت الشعبية و حركتي الطاهر حجر والهادي إدريس في القتال مع الدعم السريع ضد الجيش السوداني وحلفائه، وبالتزامن مع سير المعارك بولايات كردفان و دارفور تجري مجموعة تأسيس مشاورتها لتشكيل الحكومة الموازية لحكومة بورتسودان.

وأبانت المصادر أن الدعم السريع تتمسك بمنصب حاكم إقليم دارفور في “الحكومة الموازية”، بحسب ما أوردته “الشرق”.

وكانت قد كشفت مصادر الاسبوع الماضي، داخل تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، عن خلافات كبيرة بين مكوناته بشأن تشكيل الحكومة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، الحليف الرئيسي للقوات.

وتستعر الحرب بين الجيش وحلفاؤه من جهة، وقوات الدعم السريع وحلفائها من جهة أخرى؛ بولايات كردفان و دارفور، غربي السودان بعد إنهاء تواجد الدعم السريع بولايات وسط البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية عدا هجمات بطائرات تشنها قوات الدعم السريع على أهداف عسكرية و مدينة في مختلف أرجاء البلاد.

يُذكر أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كان قد اندلع في منتصف أبريل العام قبل الماضي، وتسبب في أزمات إنسانية عديدة وخلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و مايقارب 12 مليون نازح ولاجئ ، فضلاً عن شبح المجاعة الذي يهدد حياة “25” مليون سوداني، وإضافة إلى تدمير البنية التحتية للبلاد.