الكشف عن ملامح حكومة كامل وحصص الحقائب الوزارية

الغد السوداني_متابعات

يعتزم رئيس الوزراء السوداني الجديد، كامل إدريس، بدء مشاورات موسعة لتشكيل حكومته، وذلك عقب أدائه القسم خلال اليومين المقبلين، وفقًا لمصادر حكومية مطلعة.

مشاورات لتعديل وزاري وليس تشكيل جديد

وأوضحت المصادر أن إدريس، الذي وصل إلى بورتسودان الخميس الماضي، سيبدأ مشاورات مكثفة لاختيار أعضاء حكومته، بعد حل الحكومة المكلفة سابقًا. وأضافت أن توجهه سيكون أقرب إلى تعديل وزاري منه إلى تشكيل جديد بالكامل، مع الإبقاء على حصص الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، وأبرزها:

_الحركة الشعبية بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار.

_حركة تحرير السودان بقيادة حاكم دارفور مني أركو مناوي.

_حركة العدل والمساواة بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم.

_عدم إشراك الجماعات المسلحة غير الموقعة على اتفاق جوبا.

ونفت دوائر مقربة من السلطة السودانية صحة التقارير التي تحدثت عن إمكانية منح جماعات مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش، مثل “درع السودان” بقيادة أبو عاقلة كيكل، و”فيلق البراء بن مالك” القريب من التيار الإسلامي، حقائب وزارية، مؤكدة أن حكومة إدريس ستتكون من كفاءات مستقلة وغير حزبية.

إعادة تعيين بعض الوزراء الحاليين

من المنتظر أن يحتفظ وزيران مكلفان حاليًا بمواقعهما في الحكومة الجديدة، وهما:

_وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم.

_وزير الخارجية عمر صديق.

مصير وزير المالية وجدل حول التعيينات الوزارية

لا يزال مصير وزير المالية جبريل إبراهيم غير واضح، حيث لم يُحدد بعد ما إذا كانت حركته ستحتفظ بالوزارة، أو ما إذا كان سيتم تعيينه أو أحد قادة حركته في منصب وزاري آخر. وينطبق الأمر ذاته على وزير المعادن الحالي، محمد بشير أبو نمو، وهو قيادي في حركة تحرير السودان بقيادة مناوي.

إختيار وزيري الدفاع والداخلية من قبل الجيش

وفقًا للمصادر، من المرجح أن يقوم قادة الجيش باختيار وزيري الدفاع والداخلية، نظرًا لطبيعة الوزارتين الأمنية في ظل استمرار الحرب، حيث يُتوقع أن تضم الحكومة شخصيات ذات خلفية عسكرية وأمنية لضمان إدارة المرحلة المقبلة.

ترقب لإعلان التشكيل الحكومي الجديد

يأتي ذلك في وقت يترقب فيه الشارع السوداني الإعلان الرسمي عن أسماء الوزراء الجدد، وسط توقعات بأن تسعى حكومة إدريس إلى تحقيق توازن سياسي بين القوى المدنية والعسكرية، مع التركيز على جهود إعادة الاستقرار وسط الأزمة الراهنة.

“بحسب ما أوردته الشرق”

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.