
مفوض العون الإنساني تؤكد إلتزام حكومة السودان بفتح المسارات منذ منبر جدة
الغد السوداني: متابعات
أكدت مفوض العون الإنساني سلوى آدم بنية إلتزام حكومة السودان منذ منبر جدة بفتح المسارات لايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، كاشفة عن فتح 12 معبراً بحري وجوي وبري مشيرة لتمديد العمل بمعبري أدري والطينة لمدة ثلاث شهور.
و أكدت أن معبر الطينة فاتح وتم استغلاله لخمس ولايات بدارفور، معربة عن اسفها لعدم إيصال المساعدات للمحتاجين بولاية شمال دار فور بكل محلياتها، مشيرةً لوجود معبرين من الناحية الشمالية، من مصر هما ارقين واشكيت.
وقالت ان بورتسودان بها معبرين بحراً وجواً ولم يتم استغلالها ، مضيفةً أن معبر الرنك جودة براً ونهراً لم يتم استغلاله أيضا وقالت إن من حق المنظمات إدخال الغذاء إما إدخال الموظفين هو اجراء آخر عبر الخارجية والجهات المسؤولة.
وأكدت سلوى في المنبر التنويري السادس والعشرون لوزارة الثقافة والاعلام الذي تنظمه وكالة السودان للانباء والذي استضاف استشارية مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني لتناول عرض الموجهات العامة للمساعدات الإنسانية بالبلاد بقاعة المؤتمرات بالأمانة العامة لمجلس السيادة ببورتسودان، أكدت ان المعابر كافية لإدخال الغذاء والحكومة احرص لفتح معابر أخرى في حالة الحوجة، مشيرةً أن َوزارة الخارجية والمفوضية تستخرج الاذونات أسبوعياً ودون اعتراض.
وكشفت عن قلة الدعم من قبل المنظمات وزيادة طلبات دخول الموظفين الأمر الذي يكون خصماً على المشروع ، مشيرة الى ان الطلبات تصدر خلال 48 ساعة رغم محدودية الموظفين العاملين نسبة لظروف الحرب في البلاد.
وأشارت المفوض ان المفوضية وضعت ضوابط لضبط ما تقدمه المنظمات ليصل المواطنين، لافتةً إلى وجود بعض الخلل في التغيرات عند السواقين او تغيير وجهتهم لدخول الإغاثة .
وقالت إن اذونات الذهاب للمناطق الآمنة هي مسؤلية الدولة ، مؤكدة أن المناطق الأمنة تتحرك لها الاتيام عبر الجيش وفي حال تغيير الوجهة يكون عبر التصريح حماية للعاملين في الحقل الإنساني وتسهيل الاجراءات.
وكشفت بنية ان المسارات التي تم استغلالها ادري وتدخل عبره الشاحنات من تشاد ولم يتم الاعتراض للدخول حتى الفولة بغرب كردفان لوصول الإغاثة ، بينما تحرم شمال دارفور حيث لا يسمح بدخول المنظمات الفاشر.
وناشدت إلى إيصال الغذاء لأي مواطن تحت سيطرة الحكومة او الدعم السريع ، منوهةً لاسقاطات في مناطق سيطرة الحلو قاطعة بأعتراض بعض الجهات التي تتهم الحكومة باعتراض الإغاثة، وان هذا غير صحيح.
وناشدت أيضآ بايصال الإغاثة لزمزم، مبينةً ان حكومة السودان جهزت الإغاثة في انتظار طريقة الوصول إلى الفاشر ومحلياتها ومعسكراتها والدلنج بجنوب كردفان الذي ظلت محاصرة لثلاث سنوات ولم يصل لها غذاء مع وجود المنظمات.