
رد ساخن لـ”قائد البراء بن مالك” من مقاومة أم درمان..
الغد السوداني؛ متابعات
رفضت تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة حديث قائد كتيبة البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحة، وقالت إن المصباح يُعد أحد المستنفرين في صفوف القوات المسلحة، ولا يحق له إطلاق التهديدات بحق القوى المدنية والثورية.
قلل المصباح أبوزيد من مشاركة عناصر عسكرية موالية للثورة في معارك أم درمان
وكان المصباح أبوزيد، وفق مقطع فيديو نشرته كتيبة البراء بن مالك أمس الأحد قد قال: “هناك في أم درمان والخرطوم من ارتدوا زي الجيش ويحتفلون بترديد: العسكر للثكنات، والبراؤون للحل”.
وتابع المصباح أبوزيد طلحة بالقول، أثناء خطاب أمام مقاتلي كتيبته: “لقد وصلوا إلى أم درمان والخرطوم بعد انقشاع المعارك، ونقول لهم: إذا أردتم قتال الدعم السريع، فمرحبًا بكم، لكن إذا كانوا يريدون غير ذلك، فهذا ليس أوانه. ونُذكّرهم بتصريحات شيخنا، النائب الأول السابق، علي عثمان محمد طه: لدينا كتائب ظلّ تعلمونها جيدًا”.
وشددت تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة، في بيان صادر يوم الإثنين الخامس من أيار/مايو 2025، على أن المصباح أبوزيد مستنفر في صفوف القوات المسلحة، وعندما وجد هامش الحرية الذي حققه أبناء الشعب ضد المليشيا، وصف أبناء أم درمان بعبارات غير مقبولة.
وأضاف البيان: “ألم يقرأ المصباح تاريخ من بنى طابية أم درمان وحمى حياض دولتها؟ ألم يسمع بمن رفع علم السيادة والكرامة؟ أم تُراه صُمّت أذناه عن سماع أيقونات الثورة الخالدة… العسكر للثكنات، والجنجويد ينحل، وقوات مسلحة بس، والدعم يسقط بس؟”، وتابع البيان قائلًا: “ردد الثوار: ما في ميليشيا بتحكم دولة”.
وقال بيان تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة إن معركة الكرامة التي خاضها أبطال سوق أم درمان شاهدة على بسالة الثوار ضد ميليشيا الدعم السريع التابعة للحركة الإسلامية، على حد وصف البيان.
وأضاف البيان أن تصريحات المصباح ناتجة عن شعوره بالاقتراب من السلطة، ونسِيَ أن شيخه علي عثمان، الذي استدل بتهديداته بحق الثوار، أسقطته ثورة ديسمبر، التي يهتف أبناؤها بحل كل الميليشيات المتواجدة خارج القوات المسلحة.
وتقاتل مجموعات تقول إنها موالية لثورة ديسمبر في صفوف الجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع، وقد احتفل المقاتلون الشهر الماضي بذكرى السادس من أبريل في شوارع أم درمان وشارع الستين بالخرطوم.