حركة حماس تعلن مقتل الناطق باسمها، عبد اللطيف القانوع فجر اليوم

الغدالسوداني-وكالات

أعلنت حركة حماس مقتل الناطق باسمها، عبد اللطيف القانوع، إثر قصف جوي إسرائيلي في جباليا شمالي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية، بأن عدة أشخاص أُصيبوا إثر الغارة نفسها التي استهدفت القانوع.
وُلد القانوع في جباليا شمالي قطاع غزة، عام 1981، وانضم إلى صفوف حركة حماس في عام 2000، بحسب وكالة شهاب التابعة لحماس.
عمل القانوع في مكاتب حركة حماس الإعلامية، قبل أن يتدرج ليصبح ناطقاً باسمها في شمالي القطاع سنة 2007، ثم ناطقاً إعلامياً باسم الحركة في 2016.

وبداية الأسبوع الحالي، قُتل عضو المكتب السياسي في الحركة، إسماعيل برهوم، والقيادي فيها، صلاح البردويل، إثر غارات إسرائيلية.
وكان كلٌ من برهوم والبردويل أعضاء في المكتب السياسي لحماس المكون من 20 عضواً، والمسؤول عن اتخاذ القرارات داخل الحركة. وقد قُتل 11 عضواً منهم منذ بدء الحرب في أكتوبر/تش…
[1:20 PM, 3/27/2025] Seham Salih: أعلنت حركة حماس مقتل الناطق باسمها، عبد اللطيف القانوع، في غارة جوية إسرائيلية استهدفته فجر اليوم الخميس في جباليا شمالي قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر طبية، التي أفادت أيضًا بإصابة عدة أشخاص في الهجوم ذاته.

وُلد القانوع في جباليا عام 1981، وانضم إلى صفوف حماس عام 2000. بدأ عمله في المكاتب الإعلامية للحركة قبل أن يصبح ناطقًا باسمها في شمالي القطاع عام 2007، ثم ناطقًا إعلاميًا رسميًا باسمها عام 2016، وفقًا لوكالة “شهاب” التابعة للحركة.

جاء مقتل القانوع بعد أيام من مقتل عضو المكتب السياسي للحركة، إسماعيل برهوم، والقيادي صلاح البردويل، في غارات إسرائيلية استهدفتهما بداية الأسبوع الحالي. وكلاهما كانا من بين 20 عضوًا في المكتب السياسي لحماس، الذي يمثل الهيئة القيادية العليا داخل الحركة. وبحسب مصادر في حماس، فإن 11 عضوًا من المكتب السياسي قُتلوا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.

في سياق متصل، أسفرت سلسلة من الغارات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، عن مقتل أكثر من 20 شخصًا في قطاع غزة، وفقًا لمصادر طبية. قُتل 11 شخصًا من عائلة واحدة في بيت لاهيا، بينهم سائق إسعاف، فيما قُتل 7 أشخاص في قصف استهدف منزلًا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة. كما قُتل شخص على الأقل في قصف استهدف منزلًا غربي مدينة غزة، بينما لقي شخص مصرعه وأصيب 10 آخرون في خان يونس جنوبي القطاع.

استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة منذ 18 مارس/آذار بعد توقف دام شهرين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أودت بحياة ما لا يقل عن 830 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء. في ظل تصاعد العنف، تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، أن الحركة مستمرة في المفاوضات للوصول إلى اتفاق، مشددًا على سعيها إلى إنهاء الحرب والحصار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى، وبدء إعادة الإعمار.

على الجانب الآخر، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستيلاء على مزيد من أراضي قطاع غزة في حال لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين لديها.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه خلال الأسبوع الماضي استهدف أكثر من 430 هدفًا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة، إضافة إلى 18 هدفًا في سوريا، وأكثر من 40 موقعًا لحزب الله في لبنان، ردًا على هجمات صاروخية من تلك المناطق. كما أشار إلى اعتراض 14 صاروخًا أُطلقت من اليمن ولبنان وغزة.

وفي تطور آخر، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات لسكان عدة مناطق وسط قطاع غزة، داعيًا إلى إخلائها قبل تنفيذ عمليات عسكرية، حيث نشر المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عبر منصة “إكس” للسكان في الزيتون، تل الهوا، البلدة القديمة، الشيخ عجلين، الرمال الجنوبي، مطالبًا إياهم بمغادرة المنطقة فورًا.

خلال جلسة للبرلمان الإسرائيلي، شدد نتنياهو على أن إسرائيل ستزيد من ضغطها العسكري على حماس، قائلًا: “كلما أصرت حماس على رفض إطلاق سراح رهائننا، سيزداد الضغط الذي نمارسه قوة … يشمل هذا الاستيلاء على أراضٍ وإجراءات أخرى لن أفصّلها هنا.”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.