دورة
اعلان ماس فيتالس

الشرطة تعود إلى مقارها في شرق النيل ضمن خطة لإعادة الاستقرار بالخرطوم

الغدالسوداني-الخرطوم

أعلنت لجنة الطوارئ بولاية الخرطوم عن توجيه محليتي بحري وشرق النيل بالانتقال الكامل إلى مقراتهما الرئيسية واستئناف العمل هناك، تنفيذاً لقرارات اجتماع لجنة الأمن الأخير.

ويأتي هذا القرار في ظل التطورات العسكرية التي شهدتها البلاد منذ 26 سبتمبر الماضي، حيث تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على عدة مواقع استراتيجية، من بينها مدينة ود مدني، ورفع الحصار عن القيادة العامة وسلاح الإشارة، إلى جانب استعادة مصفاة الجيلي ومناطق واسعة في بحري وشرق النيل.

وأكدت لجنة الطوارئ خلال اجتماعها، الذي ترأسه والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، بمشاركة الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة، بدء تنفيذ هذه التوجيهات.

وأوضحت اللجنة أن الشرطة انتقلت بالفعل إلى مقراتها في شرق النيل، مع إعادة فتح الأقسام في إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن، مكافحة الجريمة، والتصدي للانفلات الأمني الذي ظهر خلال فترة الحرب، إضافة إلى تشجيع المواطنين على العودة إلى منازلهم وحماية ممتلكاتهم.

كما ناقش اجتماع لجنة أمن ولاية الخرطوم، المنعقد يوم الثلاثاء، عدداً من القضايا المهمة، حيث تم اتخاذ قرارات من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار، من بينها إعادة انتشار الأجهزة النظامية في جميع المحليات التي استعادها الجيش.

وفي سياق متصل، استعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الأساسية، حيث أشاد بإعادة تشغيل محطة مياه التمانيات التي توفر مياه الشرب لمناطق تمتد من الكدرو جنوباً وحتى قري شمالاً.

كما وجّهت اللجنة باستكمال عمليات نقل مراكز الإيواء من المدارس إلى مواقع بديلة، لضمان استئناف العملية التعليمية بشكل طبيعي.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.