خطاب هام لحمدوك غدًا.. “صمود” يطلق مبادرة جديدة للسلام
الخرطوم، الغد السوداني – يترقب السودانيون خطابًا مهمًا لرئيس الهيئة القيادية للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، الدكتور عبدالله حمدوك، المقرر بثه يوم غد الثلاثاء عبر الصفحة الرسمية للتحالف على فيسبوك، حيث من المتوقع أن يوجه من خلاله نداءً جديدًا للسلام في السودان.
ويأتي الخطاب في ظل تصاعد حدة النزاع في البلاد، ما يجعل الأنظار تتجه نحو المبادرات السياسية المطروحة لإنهاء الحرب وإعادة الاستقرار.
- رسالة سلام وسط الأزمة
ووفق مصادر مقربة من “صمود”، سيركز خطاب حمدوك على الدعوة لوقف القتال وإحياء العملية السياسية، مع التأكيد على أهمية الحلول المدنية لإنهاء الأزمة التي تعصف بالسودان منذ اندلاع الحرب.
ويُعد التحالف المدني الديمقراطي “صمود” واحدًا من أبرز الكيانات السياسية المعارضة، التي تسعى إلى إعادة المسار الديمقراطي ووقف الانهيار الأمني والاقتصادي في البلاد.
- ترقب واسع وردود فعل متوقعة
ويرى مراقبون أن خطاب حمدوك قد يحمل رسائل مهمة للأطراف المتنازعة، في ظل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة لوقف الحرب وإيجاد تسوية سياسية شاملة.
ويترقب الشارع السوداني والمجتمع الدولي ما سيطرحه رئيس الوزراء السابق، وسط تساؤلات حول إمكانية أن تمهد كلمته لمبادرة أوسع قد تلقى قبولًا من الأطراف المختلفة.
- هل يلقى النداء استجابة؟
يبقى السؤال الأبرز: هل ستلقى دعوة حمدوك للسلام تجاوبًا من القوى المتحاربة؟ أم أن الصراع المستمر سيفرض واقعًا مختلفًا؟