
وزيرا خارجية مصر والسودان يناقشان الأمن المائي وتطورات الأوضاع الميدانية
القاهرة والخرطوم تؤكدان تعزيز التعاون لاستعادة الاستقرار وعودة السودان للاتحاد الإفريقي
القاهرة، الغد السوداني (وكالات) – بحث وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، مع نظيره السوداني د. علي يوسف الشريف، تطورات الأوضاع في السودان وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك خلال لقاء جمعهما في القاهرة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير عبد العاطي شدد على خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكداً تضامن مصر مع السودان في هذه المرحلة الدقيقة، وحرصها على دعم الاستقرار والسلام في أراضيه. كما جدّد التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لوحدة وسيادة السودان، وتعزيز الجهود الإنسانية لمساندة الشعب السوداني.
وأضاف خلاف أن اللقاء شهد تشاورًا بشأن تحركات استئناف عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى استعراض دور مصر في المبادرات الإقليمية والدولية لدعم السودان.
وفي سياق متصل، ناقش الوزيران ملف الأمن المائي، حيث أكدا أهمية التنسيق المستمر بين القاهرة والخرطوم للحفاظ على المصالح المائية المشتركة، باعتبارهما دولتي مصب لنهر النيل، وشددا على أهمية التعاون لمواجهة التحديات المرتبطة بالموارد المائية.
من جهته، أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف أن التنسيق المستمر مع مصر ضروري في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن بلاده تواجه “مؤامرات كبرى” لكنها ماضية في جهودها لاستعادة استقرارها. كما استعرض تطورات معركة الكرامة والانتصارات التي يحققها الجيش السوداني، مؤكدًا أن السودان يقترب من إنهاء الحرب واستعادة مؤسساته الوطنية.