
الاستخبارات الإثيوبية والسودانية في دائرة الاتهام بانتهاكات اللاجئين
الخرطوم، الغد السوداني (وكالات) – اعتقلت الاستخبارات الإثيوبية صباح أمس عدداً من اللاجئين السودانيين في مخيم “أفتيت” بإقليم أمهرة. وشملت الاعتقالات محمد الكبير النوحابي ومحمد حامد أثناء عمليات تسجيل اللاجئين، دون أن تصدر أي تفاصيل رسمية بشأن أسباب التوقيف.
في الأثناء، لا يزال اللاجئ السوداني حسن شمعون محتجزاً منذ العام الماضي في سجون الاستخبارات السودانية بولاية القضارف، بعد أن اعتقل عند معبر القلابات الحدودي بسبب رفض اللاجئين العالقين بغابات أولالا العودة إلى السودان. ولم تعلن السلطات السودانية أي أسباب واضحة لاعتقاله حتى اللحظة.
وفي تطور مشابه، تعرض اللاجئ السوداني عز الدين محمد الحاج للاعتقال أثناء عبوره الأراضي الليبية عبر معبر المثلث الحدودي. وقد تم توقيفه بتهم تتعلق بـ”الإساءة للأجهزة الأمنية” والتعاون مع جهات أجنبية. وبحسب مصادر مطلعة، تعرض الحاج للتعذيب خلال فترة احتجازه التي استمرت ثلاثة أسابيع، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقاً.
تسلط هذه الحوادث الضوء على تزايد الانتهاكات بحق اللاجئين السودانيين في دول الجوار، وسط دعوات منظمات حقوقية لفتح تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.