إسرائيل وحماس تتفقان على هدنة: هل يمهد السلام لخطوات تطبيع جديدة؟

واشنطن، الغد السوداني – بعد 15 شهرًا من التصعيد العسكري في غزة، أعلنت إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، يشمل إطلاق سراح رهائن ومعتقلين لدى الجانبين.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن المفاوضات التي تمت في العاصمة القطرية الدوحة لعبت دورًا حاسمًا في الوصول إلى هذا الاتفاق. وقال مسؤولون أميركيون إن الاتفاق جاء بدعم مباشر من الولايات المتحدة ووساطة قطرية ومصرية.

في أول تعليق له، أشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”، إلى أن الاتفاق يعكس التزامه بحل أزمات الشرق الأوسط. وقال: “لدينا اتفاق ملحمي لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وسيتم الإفراج عنهم قريبًا”، متعهدًا بعدم السماح بتحول غزة إلى “ملاذ آمن للإرهابيين”.

وأوضحت مصادر مصرية أن الاتفاق يتضمن تبادل الرهائن والمعتقلين وعودة الهدوء المستدام، فيما يجتمع المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل لمناقشة خطوات تنفيذ الاتفاق.

تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الآمال بتحقيق استقرار في المنطقة، وسط تكهنات حول إمكانية أن يمهد الاتفاق الطريق لمزيد من خطوات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، أبرزها السعودية.