اعلان ماس فيتالس

تنفيذ اعدامات فورية بحق مدنيين من قبل مجموعات مسلحة بود مدني

الغدالسوداني-وكالات

قالت منظمات حقوقية ومطلبية من بينها محامي دارفور ، اليوم الاثنين، إن مجموعات مسلحة ، نفذوا إعدامات فورية بحق مواطنين من سكان “الكنابي” بولاية الجزيرة وسط السودان

وأعلن الجيش يوم السبت الماضي، استرداد مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة، من قبضة قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها لأكثر من عامين

وقالت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، في صفحتها على منصة “إكس”، إنها تلقت يوم 12 يناير 2025م عدة رسائل من مدنيين يسكنون “كمبو خمسة أم القرى، وود مدني” في ولاية الجزيرة، تفيد بأن “الجيش والمجموعات المتحالفة معه من قوات كيكل ومجموعة البراء بن مالك وجهاز المخابرات العامة، نفذوا إعدامات فورية ضد 7 من المدنيين بدوافع عرقية

ونشرت المنظمة مجموعة صور لجثث أشخاص بزي مدني، بعضهم من كبار السن، قالت إنهم بعض الضحايا الذين تمت تصفيتهم بواسطة الجيش والمتحالفين معه

من جهته، أكد “مرصد حرب السودان” نقلًا عن “مركزية مؤتمر الكنابي”، مقتل 12 شخصًا من سكان “كمبو طيبة” شرق أم القرى بولاية الجزيرة على يد قوات درع السودان التي يقودها أبو عاقلة كيكل، المتحالف مع الجيش

وقال بيان مركزية مؤتمر الكنابي، إن الانتهاكات شملت حرق طفلين داخل المنازل هما “أحمد عيسى” و”حامد محمد”، بجانب اغتيال كل من “عبد العزيز عبد الكريم”، “خاطر إبراهيم”، “أحمد إسحاق كيتا”، “صالح حماد” (وهو شيخ الخلوة)، و”علي نازح

وأفاد البيان اختطاف 13 امرأة برفقة إبراهيم أبكر، في عمل قال إنه “يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الوطنية والدولية”، حيث شملت الانتهاكات نهب ممتلكات السكان، وسرقة المحاصيل الزراعية، والمواشي، والممتلكات الشخصية، إضافة إلى حرق الكمبو بالكامل، مما أدى إلى تشريد السكان وتحويلهم إلى نازحين بلا مأوى

وأضاف البيان أن “ما تعرض له السكان في مناطق الكنابي وشرق أم القرى من انتهاكات جسيمة وممارسات إجرامية، ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، مما يهدد أمن وسلامة المجتمع السوداني

وأشار البيان إلى أن الهجمات مستمرة على مناطق الكنابي، واستهداف المدنيين بشكل مباشر في مناطق شرق أم القرى ومشروع الجزيرة، مع تدمير المنازل ونهب الممتلكات، في محاولة ممنهجة لزعزعة استقرار السكان وتهجيرهم قسرًا

ودعا البيان الحكومة السودانية إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل في الانتهاكات الأخيرة وتوثيقها لضمان عدم تكرارها، وتقديم المتورطين إلى العدالة، بمن فيهم قائد قوات درع البطانة، أبو عاقلة كيكل

وشدد على ضرورة وقف التحريض ضد سكان الكنابي واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يروج لخطاب الكراهية ويشجع على استهداف فئة معينة من المواطنين

وأضاف أن “الأحداث الأخيرة في شرق أم القرى وكمبو خمسة وكمبو طيبة تمثل اختبارًا حقيقيًا للحكومة في مدى التزامها بحماية المواطنين وضمان العدالة

وعقب دخول الجيش السوداني إلى مدينة ودمدني، تحدث ناشطون عن ممارسات انتقامية وانتهاكات بحق مدنيين بتهم التعاون مع قوات الدعم السريع

وأظهرت بعض مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مسلحين بزي الجيش السوداني يصوبون أسلحتهم على مجموعة من الأشخاص بزي مدني يجلسون على الأرض، وسط صيحات المسلحين بـ”دعامة دعامة”، ثم يسأل أحد المسلحين قائده إذا ما كان يريده أن يصوب الرصاصة على رؤوسهم

كما اظهرت مقاطع اخري تصفية للشاب من قبل مسلح يرتدي زي عسكري مع تجمهر عددمن المواطنين وهم يهللون بعد افراغ الرصاص في جسد الشاب

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.