رحيل فنان التراث الدارفوري “أدم الشين” بقذيفة استهدفت منزله بالفاشر

الغدالسوداني-وكالات

رحل فنان التراث الدرافوري أدم عبدالله يحيى الشهير بـ”آدم  الشين”، إثر مقتله بقذيفة استهدفت منزله  امس الجمعة في حي أبو جربون الذي نزح إليه رفقة أسرته عقب اندلاع القتال في المدينة.

ومثل رحيل آدم الشين فاجعة صادمة لمجتمع دارفور والفاشر، حيث تسابق محبوه وزملاؤه من الفنانين والموسيقيين لنعية مشيدين بابداعه

عرف عن الفقيد حبه للاغاني التراث وكرس مشواره الفني من اجل تخليد تراث غرب السودان من خلال المهرجانات الوطنية وفي المنتدبات العامة والمناسبات الخاصة

ونعت اللجنة التسيرية لنقابة المهن الموسيقية بولاية شمال دارفور، رحيل آدم الشين، وقالت إنه كان مثالًا للإبداع والالتزام بنشر التراث الفني الأصيل، حيث ساهم بفنه في توحيد القلوب ونقل ثقافة دارفور عبر الأجيال.

ونعى الناشط الشهير محمد شلش، على حسابه في الفيسبوك، مقتل الشين.

وقال إن من “قتل آدم الشين قطع أوتار العود وكسّر أجنحة حمائم السلام، ودثر لغتنا المحلية، وغطّى المنتديات والمسارح بالظلام”.

وأكد على أن أداء الشين اتسم بصدق العاطفة وعمق التعبير وصدق التصوير، محافظًا على وزن الأغنية المحلية، كما استعاد دور الأغنية المحلية في الحياة الاجتماعية.

وظلت قوات الدعم السريع تشن هجمات على الفاشر منذ 10 مايو المنصرم، في مسعى للاستيلاء على آخر معقل للجيش