اعلان ماس فيتالس

الهادي إدريس يكشف عن مشاورات تشكيل حكومة شرعية جديدة: “الشرعية تنتزع ولا تُمنح”

كمبالا، الغد السوداني (وكالات) – أكد رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، أن التردد يمثل إحدى العقبات الرئيسية التي تواجه قوى الثورة السودانية، مشيرًا إلى أن الجرأة، رغم وصفها بالسلبية من جانب الإسلاميين، خدمت أهدافهم السياسية. وأضاف أن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، استفاد بشكل كبير من دعم قوات الدعم السريع.

 

وفي تصريحات صحفية، شدد إدريس على ضرورة انتقال قوى الثورة من موقف الدفاع إلى الهجوم، داعيًا إلى توضيح آليات نزع الشرعية التي تطرحها قوى تقدم. كما أشار إلى استمرار الاتصالات مع حركتي عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو، واصفًا مواقفهما بالإيجابية، مع إمكانية بناء شراكة مستقبلية.

 

وفي سياق تحركاتهم الدبلوماسية، كشف إدريس عن تواصل مع سفراء دول لا تعترف بحكومة بورتسودان، مؤكدًا أن عددًا من الدول الأوروبية يطالب قوى الثورة بالإسراع في انتزاع الشرعية وتشكيل حكومة جديدة تحظى بالاعتراف الدولي.

 

وفي حديثه عن الدعم السريع، أوضح إدريس أن الحوار مع هذه القوات أمر لا بد منه لتشكيل الحكومة، لافتًا إلى أن القوى المعنية يجب أن تتفق على ميثاق سياسي يحدد مرجعية الحكومة القادمة، مؤكدًا أن تشكيل الحكومة ليس موضع خلاف بين مكونات قوى الثورة، بل يكمن الخلاف حول طبيعة هذه الحكومة ومرجعياتها.

 

كما كشف إدريس عن مشاورات مع قوى سياسية خارج إطار “تقدم”، مؤكدًا دعمها لتشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن النقاشات الحالية تتمحور حول التفاصيل وآليات التنفيذ.

 

وأضاف إدريس أن اجتماعات سويسرا الأخيرة شهدت اتصالات بين بعض الحاضرين وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة قوى الثورة في مواجهة “الواقع المفروض” من قبل حكومة بورتسودان.

 

وختم قائلاً: “الإسلاميون ليست لديهم مشكلة مع الدعم السريع، ولكن مع تحالفه مع السياسيين، ولابد من اتفاق واضح يمنع الانتهاكات في المستقبل”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.