“الغرفة ثمانية”: حكايات النساء المنسية تُكتب من جديد في رواية جريئة بمعرض الشارقة

سهام صالح

صحفية سودانية

في خطوة جريئة تكسر حاجز الصمت عن حكايات النساء، صدرت حديثًا رواية “الغرفة ثمانية” عن دار الريس للنشر والتوزيع، تحمل في طياتها قصصًا عميقة تتناول آمال وأحلام النساء المهمّشات في المجتمع. الرواية الفائزة بمنحة مؤسسة المورد الثقافي تتألق بغطاء أسود بسيط تتوسطه ظلال نافذة، لتثير الفضول وتشد الانتباه. يمكنكم الحصول على نسختكم من الرواية في معرض الشارقة الدولي للكتاب بالصالة 1، جناح W23.

الرواية تسرد حكايات نوال، والسيدة، وحنان، وخنساء، ونفيسة، وميري، وسلام، وجنابو أماني، والصول مريم، بالإضافة إلى مئات النساء الأخريات اللاتي يتشاركن أحلامهن وآلامهن. إنها رحلة عبر عوالم مليئة بالصراخ ورائحة المحلبية، وجلسات القهوة والثرثرة، وأصوات الثورة المكبوتة خلف الأسوار.

بأوراقها المصفرّة، كُتبت “الغرفة ثمانية” على مدى عامين، في ظل الحرب والنزوح والفقدان، لتكون شاهدًا على معاناة النساء وإصرارهن على الحياة. الكاتبة تحدّت اللغة الرسمية التي طالما همّشت أصوات النساء، وكتبت بكلمات حادة تعبّر عن مشاعر عميقة وأحداث مؤلمة شهدتها بنفسها.

تدعو الكاتبة ريهام حبيب الله جمهورها للحضور في الثامنة مساءً لتوقيع الطبعة الأولى من الرواية، وفتح حوار حول الأدب والحياة. هذا اللقاء يعد فرصة لعشاق الأدب لاكتشاف هذا العمل الأدبي الفريد والاندماج في نقاشات حول قصص النساء وصمودهن في وجه التحديات.