يوم تاريخي للأمريكان ..ومخاوف أمنية تسيطر على المشهد

الغدالسوداني-وكالات
أظهرت أول نتائج اقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية، تعادل كل من ترامب وهاريس في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشير.
وكانت استطلاعات الرأي الأمريكية، قد أظهرت أن النتائح يمكن أن تكون متعادلة ولن توضح الفائز بمنصب الرئيس إلا بعد أيام من انتخابات الثلاثاء.
وتجري الانتخابات اليوم الثلاثاء في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكنّ أكثر من 75 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم مسبقاً، سواء عبر البريد أو في مراكز الاقتراع، لا سيّما في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم هوية من سيجلس في المكتب البيضاوي.
وستُحدّد 7 ولايات نتيجة الاستحقاق الانتخابي، إذ إن أصوات ناخبيها متارحجة بين الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي، مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق مثل كنتاكي وأوكلاهوما. وأصبحت هذه الولايات تُعرف أميركياً باسم «الولايات المتأرجحة»، وهي تتغيّر من دورة انتخابية إلى أخرى بسبب عوامل ديمغرافية واقتصادية وسياسية. وقد ظهر هذا المسمي منذ 25عام.
وتقوم الانتخابات الرئاسية الأميركية على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الانتخابي. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين. ويتعين على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات المجمّع، أي 270 من 538 صوتاً، للفوز وهو ما يشكل الخريطة العامة للانتخابات الأمريكية.

وشهدت الحملة الانتخابية الكثير من الأحداث، مثل محاولتا اغتيال وإدانة جنائية للرئيس الجمهوري السابق ترمب، وترشيح نائبة الرئيس الديمقراطية هاريس المفاجئ بعدما تخلى الرئيس جو بايدن عن مسعاه إلى إعادة انتخابه تحت ضغط من حزبه.
وتسيطر المخاوف الأمنية على المشهد الانتخابي مما دعا الأجهزة المختصة في الولايات المتحدة أول من أمس الأحد لوضع سياجاً حول البيت الأبيض ومقر إقامة هاريس في العاصمة واشنطن استعداداً لاحتمالات وقوع اضطرابات بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.