
عرمان يعلق على توقيع إعلان المبادىء السوداني ويشيد بحركة مسلحة
الغد السوداني _ متابعات
وصف رئيس الحركة الشعبية _ التيار الثوري ياسر عرمان، التوقيع على إعلان المبادىء السوداني والدعوة لتصنيف الحركة الاسلامية السودانية والمؤتمر الوطني كحركة ارهابية بالخطوة المهمة على طريق وقف الحرب وبناء الكتلة الحرجة والوازنة، مشددًا على ضرورة أن يكون التوقيع نقطة التقاء وانفتاح على كافة قوى الثورة والتغيير والقوى المناهضة للحرب والتصدي للحركة الإسلامية التي قال انها اختطفت الدولة وارهبت الشعب.
ونوه من خلال تدوينة على صفحته بمنصة “فيسبوك” ، الأربعاء، الى ان بناء “وطن جديد” والتوقيع يجب أن ينفتح بهم إلى كافة القوى الديمقراطية والعمل مع الشعب في الداخل اولا وفي المهجر وأن لا يكون نادي مغلق، اضافة الى الترحيب بالحوار والمشاركة على قدم المساواة مع كل الراغبين.
وأشاد عرمان بالمشاركة الفاعلة لحركة وجيش تحرير السودان تحت قيادة عبد الواحد النور لجهة انها الحركة المسلحة الوحيدة التي رفضت الاصطفاف إلى جانب قوى الحرب واختارت الانحياز للسلام ووقف الحرب والعمل المشترك مع قوى الثورة والتغيير.
واضاف: “علينا رفع راية العمل المشترك والتمسك بإعلان المبادىء تلك المبادىء التي دفع ثمنها شعبنا وناضل من أجلها لعقود حتي وجدت طريقها الى إعلان الرباعية”.
وقعت قوى سياسية وشخصيات مدنية في العاصمة الكينينة نيروبي ، الثلاثاء، “إعلان المبادئ السوداني”، كإطار شامل لاستعادة ثورة ديسمبر وتحقيق مطالب الشعب في الوحدة والسيادة والانتقال المدني الديمقراطي وحماية المدنيين، بحسب بيان صادر عنها.
وأكدت القوى دعمها لمبادرة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، الإمارات) واعتبرتها تعكس مطالب الشعب السوداني وتهدف إلى وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية.
وشدد الإعلان على وحدة السودان وسيادته، ورفض الحل العسكري، ووقف إطلاق النار الفوري لمدة ثلاثة أشهر، وربطه بالمسارات الإنسانية والسياسية، واستبعاد الحركة الإسلامية وحلفائها من العملية السياسية، وبناء أجهزة دولة مؤسسية وقوات مسلحة مهنية واحدة، إلى جانب مساهمة السودان في الأمن الإقليمي وضمان أمن البحر الأحمر ومكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن التوقيع على الإعلان شمل حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، حزب المؤتمر السوداني، التجمع الاتحادي، حزب الأمة القومي، الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، إلى جانب عدد من الأحزاب والقوى المدنية، منظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق عبدالله حمدوك.
