واشنطن: على الدعم السريع الكف عن الانتقام الجماعي والعنف العرقي بالفاشر

الغد السوداني _ وكالات

أدانت وزارة الخارجية الأميركية ما وصفتها بالفظائع الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر، شمال دارفور.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولايةشمالدارفور _ غربي السودان، الأحد الماضي، عقب حصار ومعارك لأكثر من عام ونصف،  فيما رافقت سيطرتها ادانات واتهامات داخلية وخارجية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عقب فديوهات نشرها عناصر الدعم السريع توثق لهذه الجرائم.

وأعربت الخارجية عن قلقها البالغ إزاء سلامة المدنيين داخل المدينة والفارين إلى المناطق المجاورة، داعية قوات الدعم السريع إلى الكف عن الانخراط في أعمال الانتقام والعنف العرقي.

وأكدت واشنطن مواصلتها العمل مع شركائها لإيجاد مسار سلمي للمضي قدماً فيما حثت الطرفين على انتهاج مسار تفاوضي لإنهاء معاناة الشعب السوداني.

وفي ذات الإتجاه، قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية مسعد بولس في تصريح لقناة سكاي نيوز عربية:
“نتواصل مع الطرفين للتوقيع على مقترح الهدنة الإنسانية الذي عرضناه عليهم، كاشفا عن أن التفاوض وصل الى نقاط متقدمة. وعا بولس الطرفين للتوقيع على الهدنة، فليس هناك ترف لإضاعة الزمن أو مبررات للتأخير.”

وتقول مصادر مخلية ان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، اتفقا على مقترح تقدمت به الرباعية يقضي بإعلان هدنة إنسانية تمتد لثلاثة أشهر تخضع لرقابة دولية.

وبحسب مصادر متطابقة تحدثت لـ”أفق جديد”، بينها دبلوماسي غربي، فإن الطرفين طلبا مهلة للتشاور مع حلفائهما قبل التوقيع النهائي، موضحة أن وفدي الدعم السريع والقوات المسلحة لا يزالان في واشنطن، وأن جميع التفاصيل الفنية تم الاتفاق عليها، فيما تبقى فقط “الإرادة السياسية”، وفق ما نقل مصدر سياسي سوداني مطلع على مجريات التفاوض غير المباشر الجارية في العاصمة الأمريكية.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.