
في أول تعليق له على سقوط الفاشر.. البرهان: نؤكد أننا قادرون على قلب الطاولة في كل مرة
الغد السوداني _ متابعات
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان ان الجميع يتابع ماحدث في الفاشر ، مشيراُ إلى أن القيادة الموجودة هناك بمافيها لجنة الأمن قدروا تقديرات بأنه يجب أن يغادروا المدينة نسبة لما تعرضت له من تدمير ممنهج وقتل ممنهج للمدنيين ورأوا أن يغادروا ، مؤكداً موافقتهم على أن يغادروا المدينة ويذهبوا إلي مكان آمن حتي يجنبوا بقية المواطنين وبقية المدينة الدمار.
واضاف البرهان في خطاب ، اليوم الإثنين، :”على العموم هذه محطة من محطات العمليات العسكرية التي فرضت علينا كشعب سوداني ونحن نقولها دوما ونكررها الشعب السوداني سينتصر والقوات المسلحة السودانية ستنتصر لأنها مسنودة بالشعب ويقاتل معها كل أبناء الشعب السوداني بدأ بالقوات المشتركة وقوات خشن و المستنفرين وجميع من يقاتل في صف القوات المسلحة ونحن نقول أن هذا الشعب سينتصر وأن هذه المعركة ستحسم لصالح الشعب السوداني”
وتابع: “نحن نطمن أهلنا في كل مكان بأننا عازمون علي أن نقتص لكل شهدائنا ، عازمون علي أن نقتص لما حدث لأهلنا في الفاشر ، الجرائم التي أرتكبت الأن في الفاشر وأرتكبت قبل ذلك في كل بقاع السودان علي مرأى ومسمع من العالم ، مخالفات قرارات مجلس الأمن، كل الأعراف الدولية الآن يتم إنتهاكها ولا أحد يتحدث عن ذلك ولا أحد يحاسب”.
وزاد: “نحن كشعب سوداني سنحاسب هؤلاء المجرمين ،نحن كسودانيين سنقتص لأهلنا الذين لحق بهم الظلم ولحقتهم هذه اليد الغادرة، اليد العدائية ، اليد التي لا تنتمي لهذا الشعب السوداني” _ بحسب نص الخطاب.
وجدد البرهان العهد مع الشعب السوداني أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والقوات الأخرى التي تساند هذه القوات قادرة على أن تحقق النصر تلو النصر.
وأردف: “هذه تجارب خضناها في هذه الحرب مؤخرا أننا نستطيع أن نقلب الطاولة في كل مرة ونستطيع أن نعيد كل أرض دنسها هؤلاء الخونة إلي حضن الوطن ، نحن نؤكد أننا قادرون ونؤكد أننا عازمون علي أن نمضي حتي نطهر هذه الأرض من كل دنس ومن كل رجس ونقضي علي هؤلاء المرتزقة القتلة المأجورين”.
وأعلنت امس الأحد قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور _ غربي السودان، عقب حصار ومعارك لأكثر من عام ونصف، حيث كانت تتحصن الفرقة السادسة مشاة بالمدينة كآخر معقل للجيش السوداني بدارفور.
