سوريا وإسرائيل تقتربان من إنجاز اتفاق تاريخي… ما أبرز بنوده؟

الغد السوداني _ وكالات
تجري سوريا وإسرائيل مباحثات متقدمة بهدف توقيع اتفاق أمني خلال الأيام القليلة القادمة.

وأفادت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، في تصريحات خاصة لـ”اندبندنت عربية”، أن “وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي ظهر اليوم الأربعاء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في العاصمة البريطانية لندن، بحضور السفير الأميركي لدى تركيا ومبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا توم براك”.

وبحسب المصادر، ينص الاتفاق المرتقب على عدة نقاط أبرزها:

– انسحاب إسرائيل من جميع المناطق التي استولت عليها بعد 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، باستثناء نقطتين عسكريتين تقعان على قمة جبل الشيخ.

– تأجيل نقاش قضية الجولان السوري إلى المستقبل.

– تعهد سوريا بمكافحة أي وجود لإيران والجماعات التابعة لها في الأراضي السورية.

– تعهد سوريا بمنع استخدام الأراضي السورية بشن هجمات على إسرائيل.

– تعمل سوريا على بناء نسيج وطني يضمن مشاركة الأقليات في الحياة السياسية في البلاد تحت إطار وحدة سوريا.

– تتعهد إسرائيل بعدم التدخل بالشؤون الداخلية في سوريا، والاعتراف بحكومة الرئيس أحمد الشرع.

– عدم تمركز أي أسلحة ثقيلة للجيش السوري على الحدود السورية – الإسرائيلية.

– رسم خطوط جديدة للمنطقة العازلة بين البلدين، والالتزام بها من كلا الطرفين.

وأوضحت المصادر، أن الطرفين توصلا إلى مرحلة متقدمة من المباحثات، وتوافقا على أكثر من 95 في المئة من البنود، مشيرة إلى أنه من المقرر توقيع الاتفاق في نيويورك يوم 25 سبتمبر (أيلول) الجاري، إلا أن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اقترح أن يتم توقيع الاتفاق في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 29 سبتمبر، بحضور الشرع وترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشارت المصادر إلى أن “الشرع ما يزال متردداً بخصوص لقاء نتنياهو بسبب استمرار الحرب على غزة، إلا أن مسؤولين أميركيين يضغطون على سوريا لعقد اللقاء”.

وتوضح المصادر أن “الرئيس ترمب مهتم بأن يعلن شخصياً عن هذا الاتفاق في حفل ينوي إقامته في واشنطن نهاية الشهر الجاري”.

وكان موقع “أكسيوس” ذكر أمس الثلاثاء نقلاً عن مصدرين مطلعين إن إسرائيل قدمت لسوريا مقترحاً تفصيلياً لاتفاقية أمنية جديدة. وذكر التقرير أن المقترح الإسرائيلي يستند إلى اتفاقية السلام التي أبرمتها إسرائيل مع مصر عام 1979.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.