
عرمان ينتقد مشاركة نافع في ندوة ويتهم الوطني بإغراق العملية السياسية
الغد السوداني _ متابعات
انتقد رئيس الحركة الشعبية _ التيار الثوري ياسر عرمان ،مشاركة القيادي بحزب المؤتمر الوطني “المحلول” نافع علي نافع في الندوة الاسفيرية حول الوضع السياسي الراهن ، مشيراً إلى أن نافع تناول اجتماعات ماليزيا التي ضمت اجنحة الحركة الإسلامية كما تناول الاستعمار الجديد وكيفية الوصول لمشروعهم الذي أطلق عليه (مشروع الاستقرار) بدلاً عن الحضاري، وتحدث عن الإمبريالية وشكر اخوته على الحوار الذي جرى في ماليزيا.
و لفت عرمان من خلال تدوينة على منصة “فيسبوك ” الى أن منظمة (بروميديشن ) مولت الندوة تمويلاً غربياً من ثدي الامبريالية، مستنكراً على نافع عدم ذكر ذلك.
ونوه الى ان ورشة ماليزيا عرضت منظمة (بروميديشين) عقدها في عدة دول طوال الستة اشهر الماضية، ورفضت عقدها عدد من الدول.
وأضاف: “اذا عرفت الدول ستزداد الحيرة والتعجب، فقد رفضت مصر وتركيا وقطر استضافتها وقبلت بها ماليزيا، ورائحة الحركة الاسلامية السودانية جعلت هذه البلدان تبتعد عنها رغم انها تستضيف قيادات مؤثرة من الاسلاميين انفسهم لكن دون اعلان ودون ان تسمح للمؤتمر الوطني برفع راية علنية داخل بلدانها، وجميع هذه البلدان تدرك غضب الشعب السوداني من جرائم المؤتمر الوطني، بل ان المؤتمر الوطني وبعض المشاركين في ماليزيا متهمين في محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك”.
وأردف: “ان ما قاله نافع من رسائل لإتباعه من الإسلاميين ومن المؤتمر الوطني يشكل محور وبرنامج الإسلاميين وهدفهم من إشعال الحرب والعودة إلى الحكم مرة أخرى”.
واعتبر عرمان الندوة ، محاولة لإلحاق نافع بالعملية السياسية ، جازما بأن الأخير يبحث عن مدخل لإغراق العملية السياسية وقفل كل الطرق التي تؤدي لعودة النظام المدني الديمقراطي.
وتابع: “المؤتمر الوطني يخشى المحاسبة وبامكانه الأنحاء للمجتمع الدولي حتى يستبد داخل السودان”.
و زاد: “دلت تجارب الشعوب ان من يستبد بشعبه ويقيم نظاما فاسدا ليس بإمكانه الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها ومواردها فالذي يملك السيادة ويحميها هو الشعب الحر الذي يملك زمام أمره”.
وقطع عرمان بأن المؤتمر الوطني وإسلامييه موحدين او متعددي الرايات لن يحققوا ما فشلوا فيه بالأمس.
وأضاف: “هم يدركون جيداً ان ديسمبر لم تمت وما ان يعود الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق سيعود جمر وألق الشباب والنساء وجسارة الشيوخ، ستعود الثورة، والعدل كان في كل آن هو القضية والرهان”.