الدعم السريع: الفلول الذين يروّجون الأكاذيب موعودون بالغرق في بورتسودان

الغد السوداني_متابعات

قالت قوات الدعم السريع ان الأيام الماضية شهدت حملة تضليل ممنهجة قادتها بعضُ القنوات الفضائية المغرضة ومنصات التواصل الاجتماعي المرتبطة بفلول النظام البائد، زعمت–كذباً وافتراءً–أن ما يُسمّى بـ”القوات المسلحة السودانية” (جيش الإسلاميين) قد نفّذ قصفاً على مطار نيالا ومواقع أخرى في أو حول مدينة الفاشر، وأن القصف أسفر عن مقتل عددٍ من المقاتلين الأجانب من دولة كولومبيا، بحسب تعبيرها.

وشددت الدعم السريع في بيان السبت، على أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة مطلقاً، مشيرةً إلى أنها جزءٌ من الحرب الإعلامية للتغطية على هزائم الجيش العسكرية المتتالية، لا سيما في جبهات كردفان، بحسب وصفها.

و اضاف البيان: ك إن مدينة نيالا–بمطارها ومرافقها الحيوية ومناطقها الاستراتيجية–تتمتع بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة، بقواتنا اليقظة وعبر منظومات دفاع جوي متطورة جرى تعزيزها وتحديثها مؤخراً، ما مكّنها من صدّ وإفشال كل محاولات مليشيا الإسلاميين السابقة لاختراق أجوائها، وقد تم تدمير أي طائرة حربية أو مسيّرة حاولت الاعتداء على المدينة، وسيكون مصير أي جسم معادٍ يقترب من أجواء نيالا أو يهدد أمنها التدمير الفوري والحاسم على ذلك حيث أسقط أشاوس الدفاع الجوي مؤخراً مسيرات إيرانية وأخرى من طراز بيرقدار وأكانجي، بحسب نص البيان.

وبالحديث عن الاستعانة بمقاتلين أجانب، قطعت القوات بأنه محض كذب وادعاء بائس يفتقر إلى المنطق.

وأردفت : ” إن قوات الدعم السريع تستمد قوتها من أبناء السودان الأحرار، شباباً وشيباً، وهم يمتلكون من العزيمة، والإرادة، والدوافع المتجذّرة في عقود من الظلم والتهميش والنابعة من التطلع لمستقبل تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية ما يكفي لخوض معركة التحرير حتى إسقاط آخر معاقل الفلول والمرتزقة في الفاشر وكردفان وبقية أرجاء السودان”.

واتهمت القوات، الجيش بالاستعانة بقوات أجنبية جاءت من أكثر من دولة، وهي اليوم تتمركز في بورتسودان ووادي سيدنا وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش.

و نوهت إلى أنهم مستمرون في تطوير وتحديث منظوماتهم الدفاعية التي قالت انها ستكون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على المدينة أو على أي منطقة محررة تحت سيطرتهم.

و زادت : “إن الفلول الذين يروّجون الأكاذيب من أوكارهم داخل السودان وخارجه ، موعودون بأمطارٍ غزيرة في بورتسودان ستغمرهم وتغرق معهم مراكز قوتهم العسكرية والاقتصادية، وذلك وفقاً لقوانين وأعراف الحرب” .

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.