اعلان ماس فيتالس

تجّار ينتقلون إلى سوق نيالا الكبير لتلافي العقوبات

الغد السوداني_متابعات

أغلق تجّار في نيالا بولاية جنوب دارفور متاجرهم في سوق موقف الجنينة، حيث انتقلوا إلى السوق الكبير في المدينة، تفاديًا لعقوبات قرّرت الإدارة المدنية فرضها على من يرفض الانتقال.

وقرّر رئيس الإدارة المدنية في جنوب دارفور ترحيل سوق الجملة، وسوق الهواتف والسجائر إلى السوق الكبير، إلى جانب نقل مكاتب الترحيلات السفرية، محذرًا من فرض عقوبات – لم يُحدّدها – على المخالفين.

ونفّذ عدد من تجّار الجملة والهواتف قرار الانتقال إلى سوق نيالا الكبير.

وقال تاجر الهواتف عز الدين أبو محمد ، إنه وعددًا من التجّار نقلوا أنشطتهم إلى السوق الكبير تنفيذًا لقرار الإدارة المدنية.

وذكر أن هناك صعوبات تواجههم في تخزين بضائعهم، مما يضطرهم إلى ترحيلها إلى المنازل في نهاية اليوم، مقابل تكلفة تتراوح بين 15 إلى 20 ألف جنيه، واصفًا ذلك بأنه مكلف في ظل ضعف القوة الشرائية.

في المقابل، يرفض بعض التجّار الانتقال، حيث قال أحدهم – فضّل عدم ذكر اسمه، إن تجّار الناحية الشرقية من سوق موقف الجنينة أغلقوا متاجرهم منذ أكثر من أسبوع، رافضين الانتقال إلى السوق الكبير.

وأشار إلى أن أسباب الرفض تتعلق بعدم تهيئة السوق الكبير لمزاولة النشاط التجاري، ووجود مخلفات الحرب التي قد تُشكّل خطرًا خاصة في فصل الخريف.

وأوضح أن بعض المتاجر في السوق الكبير تضرّرت بسبب المواجهات العسكرية، وتحتاج إلى أعمال صيانة وترميم، فضلًا عن وجود تحدّيات أمنية في حماية البضائع.

وظل السوق الكبير مغلقًا منذ عامين بسبب المعارك التي شهدتها المدينة بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم توقفها منذ أكتوبر 2023.

وكانت الإدارة المدنية بالولاية قد أغلقت في وقت سابق سوق “قادرة” بشكل نهائي، ونقلت أجزاء منه إلى السوق الشعبي والكبير، هذا بحسب ما أوردته “دارفور24 “.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.