اعلان ماس فيتالس

تمدد إثيوبي فى أراضي الفشقة السودانية واتهام بالتغيير الديمغرافي

الغد السوداني_متابعات

اتهم القيادى في تنسيقية الشرق مبارك النور، الحكومة الإثيوبية وجيشها، توفير الحماية للمليشيات الإثيوبية للتوغل في أراضي الفشقة التى تم استردادها منهم مؤخراً. وحذر من حدوث تغير ديمغرافي بسبب قرى أقامها إثيوبيون داخل الشريط الحدودي لدولة السودان، ولم تتمكن السلطات السودانية من أبعدهم عنها حتى الآن، حيث وفّـرت لهم بلدهم كافة الخدمات مع توفيرالسلع التمونية بأسعار رمزية بهدف استقرارهم وجذب آخرين.

وقال النور إنّ المليشيات الإثيوبية المسلحة وتحت حماية الجيش الإثيوبي والحكومة المركزية، تحمي المزارعين الإثيوبيين للدخول في مزارع المواطنين في أراضي الفشقة والتي استردها منهم الجيش السوداني مؤخراً.

وأضاف ان تلك المليشيات المسلحة تعمل على ترهيب المزارعين السودانيين، بل وتقوم بنهبهم تحت تهديد السلاح حتى لا يعودوا مجدداً إلى مزارعهم.

ونبه أن هذه الحوادث ظلت تتكرر من أزمان طويلة على الرغم من مطالبهم المتكررة للحكومة السودانية للتحرك وتوفير الحماية من خلال قوات، خاصة الفشقة وأيضاً من خلال توفير الخدمات في قرى الفشقة حتى لا يهجرها المواطنون والنزوح إلى المدن كما يحدث الآن.

ولفت إلى أنهم نصحوا الحكومة بمنح سكان تلك القرى أراض زراعية في الفشقة الصغرى والكبرى حتى يقوموا بحمايتها، بدلا من منحها لأشخاص خارج الولاية.

وأوضح رئيس تنسيقية شرق السودان مبارك النور، أن  المليشيات الإثيوبية تستغل فصل الخريف، وتتحرك لزعزعة الأمن في الشريط الحدودي، وهي مناطق وعرة ليست بها جسور ومنطقة الفشقة الكبرى والصغرى شبه جزيرة، وأضاف: “الآن البنطون متوقف في الاتجاهين”، للأسف الآن المياه في نهري عطبرة وسيتيت منحسرة.. وحتى المزارعين الذين تمكنوا من الوصول إلى أراضيهم وجدوا عليها إثيوبيين بدأوا في تنظيفها وتحت حراسة مليشيات مسلحة”.

وأشار إلى أن طول الشريط الحدودي نحو “265” كيلو متراً بين ولاية القضارف مع ولايتي الامهرا والتيقراي، يجعل من الصعب حراستها مهما كانت معسكرات الجيش كثيرة، خاصةً وأنّ الإثيوبيين أقاموا عددا من القرى على الشريط الحدودي ولم نتمكن من إخراجهم منها حتى الآن، وتمكنوا من توفير الخدمات بها من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، بل تقدم المواد التموينية بربع القيمة حتى  تكون جاذبة لهم في ظل انفجار سكاني، الآن بدأ يحدث تغيير ديمغرافي في هذه القرى،

وناشد النور كلاً من رئيس مجلس السيادة البرهان  ونائبه وكافة الأجهزة الأمنية بحماية المزارعين في الشريط الحدودي، وأن يحموا الفشقة من التوغل الإثيوبي وأن تعد قوات خاصة لحماية منطقة الفشقة من أي إستهداف، “بحسب ما أوردته صحيفة السوداني”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.