
الدعم السريع يسيطر على “أم جمينا” بالتزامن مع تقدم الجيش بالخوي
الغد السوداني_متابعات
قالت الدعم السريع، إنها حققت انتصاراً ميدانياً جديداً، في ولاية شمال كردفان، بالسيطرة على منطقة أم جمينا، في عملية وصفتها بالنوعية والخاطفة.
وتستعر الحرب بين الجيش وحلفاؤه من جهة، وقوات الدعم السريع وحلفاؤها من جهة أخرى؛ بولايات كردفان و دارفور، غربي السودان بعد إنهاء تواجد الدعم السريع بولايات الوسط والجنوب خلال الأشهر القليلة الماضية عدا هجمات بطائرات مسيرة تشنها قوات الدعم السريع على أهداف عسكرية و مدنية في مختلف أرجاء البلاد.
وأشارت القوات في بيان لها إلى أنهم واصلوا مطاردة الفلول المنهزمة “في إشارة إلى الجيش السوداني” حتى جبل (أم هشابة)، جنوب غرب مدينة الأبيض، قاطعةً بالحاقهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إضافةً إلى الاستيلاء على عدد من المركبات العسكرية وكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف البيان : “يُشكّل تحرير منطقة (ام جمينا) خطوة مهمة نحو استكمال السيطرة على هذه المنطقة الحيوية.
إلى ذلك يواصل الجيش تقدمه في محيط مدينة الخوي، إحدى أهم مدن ولاية غرب كردفان، ويخوض مواجهات ضارية لأجل إستعادة المدينة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في مايو الماضي، وكان قد أشار بيان لقوات العمل الخاص التابعة للجيش إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين على تخوم الخوي، تكبدت خلالها “الدعم السريع” خسائر فادحة في العتاد والأرواح، كما استولى الجيش على عربات قتالية بكامل عتادها، وأوضح البيان أن قوات الجيش عادت لقواعدها سالمة، وبث عناصر من الجيش مقطع فيديو مصوراً يظهر تقدمهم قرب الخوي.
يُذكر أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كان قد اندلع في منتصف أبريل العام قبل الماضي، وتسبب في أزمات إنسانية عديدة وخلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و مايقارب 14 مليون نازح ولاجئ ، فضلاً عن شبح المجاعة الذي يهدد حياة “25” مليون سوداني، وإضافة إلى تدمير البنية التحتية للبلاد.