
“صمود” من القاهرة.. “نرفض إطلاقاً الحديث عن أي شراكة في المستقبل مع العسكريين “
الغد السوداني_خاص
نظم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، اليوم، لقاءاً إعلامياً بالعاصمة المصرية القاهرة، استعرض من خلاله رؤيته السياسية، وخاطب اللقاء قيادات التحالف عمر الدقير وبابكر فيصل وصديق الصادق.
وقال القيادي بالتحالف ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير إن هناك ارتباك وسط قوى الثورة، مُقراً بأن هنالك أخطاء ارتكبت، و لافتاً إلى أن المتربص الاساسي بقوى الثورة هم الكيزان منذ فض الاعتصام وتربصهم بالحكومة والانقلاب.
ونوه : “ليس لدينا اي كراهية اتجاه اي أحد، نحن نؤمن بأن الناس شركاء في الوطن.
وأبان أن هدفهم ايقاف الحرب وانهاء معاناة الناس وتقديم المساعدات الضرورية ، ومن ثم يمكن فتح حوار سياسي وطني بعد ذلك، قاطعاً بأن التحدي الأكبر بعد الحرب هو أن يظل السودان وطن واحد.
وزاد : “نهدف الى انهاء حالة تعدد الجيوش الموروث من النظام السابق ولا بد أن يكون هناك جيش واحد، وتصورنا للعملية السياسية أن يكون هنالك ثلاثة مسارات ( المسار الانساني ، ووقف اطلاق النار ، وحوار وطني يخاطب جذور الازمة ).
وأشار الدقير إلى موقفهم المسبق من وجود المؤتمر الوطني في اي عملية سياسية.
وعن نظام الحكم أوضح الدقير أن المقترح نظام فيدرالي وهو مطروح للنقاش.
وأردف: كلا نشترط أن تشكل حكومة من الاحزاب ، نحن نؤمن بان تكون حكومة كفاءات.
وتابع: ” نحن نطرح رؤيتنا ونؤمن بان شعبنا سوف يقبلها ، وهو قادر أن يحول الضارة إلى نافعة”.
من جانبه قال القيادي بالتحالف وبحزب الأمة القومي صديق الصادق إن المعاناة تتزايد بإستمرار الحرب، منوهاً إلى أن الخطر الآن بتقسيم البلاد وهو خطر معلوم للجميع.
و أوضح أنهم في صمود معنين بتجميع القوى المدنية لحل المازق السوداني، مشدداً على أنهم لا يسعون للمناصب والسلطة .
صديق أبان أن الأمانة العامة للتحالف بها فيها أكثر 30 عضواً مؤهلين ومنفتحين على كل القوى المدنية، لافتاً أنهم في صمود يقدمون الرؤية، و الشأن كله للسودانيين، مشدداً على أن هذا دورهم.
و أضاف: “الغرض من رؤيتنا توسيع الحوار المدني، واتفقنا أن يكون من ثلاث عواصم، القاهرة احداها وننطلق منها لكي يكون هناك موقف مدني” ، وزاد :” يجب ان يكون هناك موقف وتواصل مع المجتمع الدولي لوقف الحرب “.
أما القيادي في التحالف ورئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل، وصف بدوره الوضع في السودان بأنه أصبح معقد جدآ، خاصة بالنسبة للجيش.
وقال :” نرفض إطلاقاً الحديث عن أي شراكة في المستقبل مع العسكريين ”
وفي ملف إعادة الإعمار أوضح فيصل أن تفاصيل الملف تعتمد على اشياء كثيرة منها رؤية المجتمع الدولي للسودان.